Abstract
الملخص
لقد عدتالتقنيات المرتبطةبالواقعالافتراضي،مناهمالمخرجاتالخاصةبالثورةالرقميةوتداعياتهاالتكنولوجية،والتياثرتبشكلحيويوفعالعلىعمليةالتصميمالمعماريفيالسياقالاكاديمي ،حيث مكنت هذه التقنيات من تفعيل المنتجات المعماريةباشكالمطابقة للواقع وعرضها في واقعها الافتراضي بهيئات تصورية تفاعلية مجسمة ثلاثيةالابعاد،ذاتية التوجه، متعددة المسارات وغير محكومة بزماناومكانبما يعززالقدراتالتصميمية للطلبة لتعديل وتطوير وتقييمنتاجاتهمالمعمارية من خلال المعاينات التخيلية والموضوعيةواخراجالرسوماتومايصاحبذلك من التحليلات والمقارنات بين مجموعات البدائل التصميمية المختلفة . يناقش البحث الحالياهميةما وردانفاوحقيقة المعرفة النظرية المطروحة عنه في الواقع المعماري لاستخلاص المشكلة البحثية والمتمثلة بعدم وجود تصور معرفي يلم بالمؤشرات الخاصة بمفهوم الواقع الافتراضي بما يمكن من استكشاف تأثير هذه التقنية في واقع الممارساتالاكاديميةالنظرية والعملية في مدارس العمارةوامكانياتهالتقديمالافكاروالبدائلالتصميمية المبتكرة.
وبناءا على هذه الاشكالية البحثية فقد هدف البحث الكشف عن ذلكوتسليط الضوء على الابعاد النظرية لهذه التقنية المتطورة ،وحدود تدخلاتها المستقبلية في سياق العملية التعليمية في اقسام العمارة في ضوء التطورات التقنية لبيئات التعليم التفاعلي، وعلى المستويين، النظري المرتبط بطروحات المقررات للمواد النظرية والمستوى العملي المرتبط بالعمليات التصميمية ،بما يفسر القدرات الخاصة لادوات الثورة الرقمية على ايصال الافكار والمحاكاة، تلك الافكارالتي ماكانت لتتمكن من التعبير عن تشكيلاتها المعمارية والفراغية بطرق وادوات الهندسة التقليدية.اما الاستنتاجات فقد جاءت لتؤكد علىان تفعيل استخدام تقنية تمثيل التصميمات بالواقع الافتراضي، اثرت وبشكل كبير على الممارسات والأفعال التصميمية لطلبة العمارة، وان امكانية المناورة والتنويع في طرح مجموعة البدائل التصميمية ارتبطت وبشكل وثيق بالامكانيات الخاصة لهذه التقنية،فضلا عن ان توظيف مثل هذه التقنيات قد يتطلب احداث تغييرات كبيرة في المناهج وطرق التدريس الخاصة بمادة التصميم المعماري والمواد الاساسية الاخرى ذات العلاقة ، بما يوسع الافاق لخيارات واسعة على صعيد البدائل للنتاجات المعمارية الاكاديمية من خلال تنمية كل من الافكار الابتكارية والحس التجريبي لدى طلبة العمارة.